لبنى العليان.. سعودية محت النقاط من قصة حياتها لتخط سطورا أسطورية في الاقتصاد والاجتماع


يتذكر التاريخ إلا الأول في كل شيء. فهل يذكر أحد ثاني إنسان صعد إلى القمر أم ثاني مغامر تسلق جبال الايفرست؟ طبعا لا. لذا، حتما سيعترف مؤرخو الاقتصاد يوما بأول امرأة وصلت إلى منصب المدير التنفيذي لمجموعة سعودية عملاقة وبأول سعودية تنضم لمجلس إدارة بنك بعد انتخاب مساهمين معظمهم من الرجال. إنها المرأة الحديدية لبنى العليان. ابنة عائلة، تقدر حجم ثروتها ب10 مليارات دولار، لم تكن حديث الصحف كإحدى أثرى نساء الأرض، بل صنفتها مجلات متخصصة بال 'أكثر تأثيرا'. لماذا؟ لأن المال، الذي ورثته عن والدها، لم يشهرها بقدر حبها للعمل ومكافحتها من أجل النجاح. النجاح في إدارة شركة تضم نحو 20 ألف موظف، لا تختلط 8 آلاف عاملة فيها بالرجال. لبنى العليان لم تكترث لعدم قدرتها على قيادة سيارة في المملكة، فعملت قائدة لأحد أنجح فرق العمل في العالم العربي. محامية عن حقوق المرأة من الطراز الأول، أبت إلا أن تعمل في الرياض، لا في نيويورك أو لندن كأختيها. فكانت مثال المكافحات والناجحات واللبنة الأولى لمفهوم سيدة الأعمال السعودية. فمن هي هذه التي صنفتها مجلة تايم البريطانية عام 2005 كواحدة من أكثر النساء تأثيرا في العالم ولحقتها مجلة فوربس عام 2006؟أصغر بنت للشيخ سليمان العليان، ولدت في محافظة العنيزة في السعودية عام 1956 لديها أخ أكبر اسمه خالد واختان: حياة وحزام. يعتبر والدها أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين الذين ساهموا في ازدهار المملكة في ستينات وسبعينات القرن الماضي. فهو ولد عام 1918، وتوفيت والدته قبل أن يكمل سنة من عمره. وفي سن العاشرة، توفي والده أيضا، فغادر سليمان منطقة القصيم في العنيزة يتيما لا يمتلك شيئا متجها إلى البحرين على الإبل مع شقيقه الأكبر. عمل هناك منذ نعومة أظافره ليتمكن من متابعة تعليمه في المدرسة الأميركية، ليعود عند النضوج إلى السعودية ويشغل وظيفة في شركة ستاندرد أويل كاليفورنيا، التي أصبحت فيما بعد شركة الزيت العربية. عام 1947، أسس مجموعة العليان لخدمات الشحن، تعمل مع بعض مقاولي شركة أرامكو النفطية. وسرعان ما أصبحت الشركة ضخمة ومتنوعة الاستثمارات في قطاعات مختلفة ووكيلة ماركات عالمية مثل نابيسكو وكولغيت - بالموليف وبولارويد ونستله وتوشيبا وبرغر كينغ، أثر سليمان العليان كثيرا على شخصية ابنته لبنى، هي التي ترعرعت تحت جناح والدتها مريم في القصيم. بين بيروت ونيويوركفي سن الرابعة، انتقلت إلى بيروت لتدخل المدرسة الإنجيلية هناك. وكان مشروع التابلاين لنقل النفط السعودي إلى الموانئ اللبنانية والبحر المتوسط مدخلا للعائلة لتستقر في بيروت، بحكم عمل سليمان العليان كمقاول في المشروع. وتتحدث العليان في إحدى المقابلات الصحفية عن تربيتها، فتقول: 'حرص الوالد والوالدة على تربيتنا على عدم التكبر. أي أن الإنسان لا يجب ان يتكبر بماله بل بأفعاله. فهذه الثروة لم تهبط على والدي بين ليلة وضحاها(..)'. وفي جو بيت بعيد عن الأضواء، تابعت العليان دراستها في لبنان حتى السنة الجامعية الأولى التي قضتها في الجامعة الأميركية هناك. إلا أنها ما لبثت أن انتقلت إلى الولايات المتحدة. فحازت إجازة في الهندسة الزراعية من جامعة كورنيل في نيويورك، ثم ماجستير في التمويل الدولي من جامعة انديانا. بعد تخرجها مباشرة، عملت العليان في بنك مورغان غارانتي في نيويورك من عام 1977 إلى عام 1981.تأسيس عائلة حين اشتد عود لبنى العليان تزوجت من جون كسيفوس محام أميركي شريك أساسي في شركة المحاماة بيكر اند ماكنزي. وأنجبت منه 3 بنات سارة وسيرين وتاليا. وتقول العليان في لقاء صحفي مع جريدة الشرق الأوسط: 'بذلت جهودا كبيرة لأوفق بين العمل والبيت. حقا، بلا زوجي لما استطعت الوصول إلى كل ذلك. فهو كان يساندني ويشجعني لأتابع كلما أشعر بالضغط الكبير. إنه مؤمن بي كما أنا مؤمنة به، ننسق أسفارنا لئلا نترك البيت في الوقت نفسه. باختصار بلا زوجي لما وصلت إلى ما وصلت إليه'.وفي عام 1983، عادت 'الكادحة' وعائلتها إلى الرياض. وبينما كانت تبحث عن وظيفة في بنك، تخلى مساعد والدها عن عمله. فحلت مكانه لتساعد الشيخ سليمان في الرسائل والتحليلات. وتروي العليان عن هذه المرحلة: 'ما تعلمته من والدي، يفوق بكثير ما تعلمته في بنك مورغان. عموما أنا مؤمنة بأنه على الإنسان العمل في مؤسسة خارجية قبل الدخول إلى الشركة العائلية. وتجربتي مع 'مورغان' أفادتني كثيرا'.تأثرها بوالدهابصمات سليمان العليان واضحة في شخصيتها، فهي عملت في مكتبه بين عامي 1983 و1989 ستة أعوام جعلتها تقف على كل ما يحيط بعالم المال والاستثمار. وفي معظم لقاءاتها الصحفية، تتحدث العليان عن مدى تأثير الشيخ في حياتها الإنسانية والمهنية، فتقول مرة: 'لم يطلب منا والدي يوما ان نعمل في الشركة. لكن في المقابل ربى فينا روح التعليم، كان يطلب ان ننال على الأقل شهادة البكالوريوس. ويعود اهتمامه إلى هذه الدرجة بالعلم إلى انه لم يتمكن من إنهاء دراسته. ورغم هذا، عندما نتناقش معه بالأعمال، يتفوق على حامل دكتوراه، لأنه عانى ليصل إلى ما وصل إليه. كان دائما يردد على مسامعنا انه يجب أن نحصل على الشهادة لأنه لا أحد يعلم الظروف التي سنوجد فيها يوما'.وتروي مرة أخرى: 'ماذا لم آخذ عن الشيخ سليمان العليان؟ والدي كان صاحب ذاكرة قوية جدا، ذاكرة تصويرية. وأهم ميزة لديه انه كان يتقن فن الإصغاء، فهو مستمع جيد. وأنا تعلمت منه هذا الفن. كما أتمنى أن أكون أخذت عنه النفس والبال الطويلين. وأبرز ما كان يلفتني بشخصيته انه يعرف كيف يواجه التحديات، في حين كان يرفض الحكم على الناس من خلال المظاهر. طوال عمره لم يعط يوما أحكاما مسبقة'. وتضيف أن والدها كان ينتقد بصرامة ولا يرحم، 'لكن يسهل تقبل انتقاده لأنه كان عادلا وبناء وفي المقابل كريما بالإشادة'، في النهاية، هو الذي شجعها على العمل بعد عودتها إلى الرياض، وعلمها كيفية مكافحة

الحواجز التي تجابه الإنسان في حياته.


عالم الإدارة

وفي عام 1989، وجد 'أبو خالد' أن ابنته لبنى أصبحت جاهزة لإدارة شركة العليان المالية، فاستلمت منصب الرئيسة التنفيذية. وكانت أول امرأة سعودية تصل إلى هذا الموقع الرفيع في السلم الإداري في المملكة. وتملك شركة العليان المالية وتدير جميع شركات واستثمارات مجموعة العليان في السعودية والشرق الأوسط بما في ذلك المشاركات مع مؤسسات عالمية. وورثت لبنى مسؤولية هذه الكوكبة من الشركات، لتعمل بجهد وتبرز كإحدى النساء الناجحات التي تضع استراتيجية طويلة المدى لمجموعة عملاقة. وتوصف العليان بصفتين تكادان تكونان متناقضتين: مثالية تبحث عن الكمال في أعمالها، وعملية تستنبط أفكارها من الواقع المعاش. ولتدير مجموعة يتفرع منها 40 شركة، استحقت العليان بجدارة المرتبة الأولى في قائمة مجلة فوربس الأميركية لأقوى 50 سيدة أعمال في العالم العربي لكذا عام. وتؤكد العليان في إحدى المقالات التي نشرتها في 'غلوبل أجندة': 'علينا أن نضرب المثل الحسن في أساليب قيادتنا وأن نطبق ما ندعو إليه في كل قرار نتخذه، سواء كان على مستوى توظيف الأفراد أو الاستثمار أو إبرام الصفقات التجارية أو حتى على مستوى كل تقرير يرفع إلى مجالس إداراتنا' وبهذا، حققت العليان وصية والدها، الذي توفي في 5 يوليو عام 1999، بأن تكون 'امرأة حديدية' لا تكترث بصعوبات أو جدران، وتخطط بصمت بعيدا عن الدعاية والظهور الإعلامي. فكانت النتيجة ان صنفت المجموعة التي تعمل في جميع القطاعات ثامن أقوى شركة سعودية في بداية القرن الواحد والعشرين.المرأة السعوديةوفي مجتمع نسبة النساء العاملات فيه تشكل 5 في المائة فقط من القوى العاملة الإجمالية، تعتبر العليان محامية عن حقوق المرأة ومناضلة في سبيل تحرير النساء من بعض القيود. وتعمل لدى مجموعة العليان 8 آلاف موظفة في جميع المناصب. وفي لقاء مع مجلة فورتشن الأميركية عام 2005، تقول العليان: 'منذ فترة قصيرة فقط بدأت أفكر بنفسي كامرأة. قبل ذلك كنت دائما أفكر أنني شخص لديه عمل ينجزه'. وأم لثلاث بنات، تؤكد العليان أنهن أهم شيء في حياتها: 'عندما كن صغيرات، كنت أشعر بالذنب واسأل دائما: هل أمنحهن وقتا كافيا؟ لكن علاقتي بهن خاصة جدا. الساعات التي نقضيها سوية قيمة. فالعطل مقدسة بالنسبة الينا، خصوصا أني اعمل كثيرا'. وتعتبر العليان نفسها محظوظة للعب الرجل دورا خاصا في حياتها، وتروي: 'أنا محظوظة لان 3 رجال أثروا في حياتي واليوم هم اثنان. والدي الذي لعب دورا مهما جدا في حياتي، زوجي الذي اعتبره صوت الحكمة، فعندما اشعر بالضغط والإرهاق يدعمني في أي لحظة. وطبعا، هناك شقيقي الذي يدعمني أيضا'، وعلى الرغم من دعوتها للالتفات إلى النساء السعوديات والعربيات بشكل عام، حين تقول 'ما زال هناك الكثير مما يتعين إنجازه في العالم العربي، خصوصا فيما يتعلق بالنساء، فسجلنا في هذا الصدد ليس جيدا بما يكفي'، إلا أنها تستدرك: 'أرجو ألا يساء فهمي، أنا لست امرأة متشددة ولست من دعاة تعيين النساء في المناصب بشكل مصطنع. لكنني من دعاة نظام محايد فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي أي نظام حقيقي للجدارة والاستحقاق يمكن الشخص المناسب من شغل المكان المناسب وللأسباب المناسبة، بغض النظر عن الجنس'. وكانت العليان أثارت ضجة إعلامية كبيرة عندما شاركت كمتحدثة في المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2004 في جدة، حيث اختلطت لأول مرة النساء مع الرجال، وكانت لبنى غير محجبة. غير أن الكثير من رجال الأعمال والسياسيين وقفوا إلى جانبها قناعة منهم بما حققته للاقتصاد السعودي، ولتاريخ المرأة السعودية بشكل عام.


حياتها اليوم

انتشر سيط لبنى العليان في أطراف الأرض الأربعة، وكتبت عنها أهم الصحف والمجلات العالمية، على الرغم من سياسة قلة الظهور الإعلامي التي تتبعها في حياتها. فهي تقول: 'من الأفضل أن تعرف عنا أعمالنا التي نفتخر بها وبما قدمته لمجتمعنا'. ولا تزال 'العصامية'، كما يحلو لها أن يصفوها، على رأس شركة العليان المالية تحقق نجاحا بعد نجاح. ونالت جوائز اقتصادية كثيرة وعينت في مناصب إدارية في شركات مختلفة. وفي إحدى حفلات التكريم في نيويورك، تتحدث العليان: 'فيما أعترف بطيب خاطر أن السنين تنال مني، فإنني أؤمن بأنه ما زال هناك الكثير مما يتعين علي تنفيذه لأستحق هذه الجائزة. آمل، بفضل من الله، أن تتاح لي فرصة تمتد لسنوات وسنوات لأكرس نفسي لا لمشاريعنا الأسرية فحسب، بل للعالم العربي وللسعودية، وللدفع قدما بالتفاهم بين الشرق والغرب'. وتعيش العليان اليوم مع زوجها وبناتها الثلاث في الرياض. ويعمل شقيقها خالد أيضا في العاصمة السعودية في حين تدير شقيقتيها حذام مكتب نيويورك، وحياة مكتب لندن. وأحب قطاع على قلب لبنى هو الأسواق المالية، لأنها 'جميلة وصعبة لما يتخللها من تحد'، على حد قولها. بعد 20 عاما من العمل التنفيذي، لا تزال 'أم عجقة'، كما كان يسميها والدها، تنتقل من نجاح إلى آخر، معتبرة أن الثروة 'هي راحة مهمة جدا جدا، لأن الإنسان غير المرتاح لن يستطيع تحقيق شيء'.


كتب عنها الوليد بن طلال

في مقال له في جريدة تايم البريطانية، عندما صنفت العليان ضمن لائحة أكثر 100 شخص تأثيرا في العالم، كتب الأمير الوليد بن طلال عنها مقالا تحت عنوان 'إسقاط الحجاب عن بطلة سعودية'. وقال: 'في منتدى جدة الاقتصادي انزلق الحجاب عن رأس لبنى العليان خلال خطابها، فتابعت حديثها دون أن ترفعه. تعرضت للشجب والاستنكار من قبل رموز دينية والصحف المحلية. لكنني دعوت لتهنئتها. كقائدة أعمال في المملكة، أبدت العليان شجاعة منقطعة النظير. (...) وعلى الرغم من المحاذير في أماكن العمل لدى النساء - تقليديا مكاتبهم بعيدة عن زملائهم الذكور- فإنها تابعت في كسر الحواجز'. ويضيف 'تحاول العليان أن تقلل من أهمية تأثيرها الايجابي على دور المرأة في المجتمع العربي. لكن أينما تذهب، خصوصا بعد منتدى جدة، تعتبر نجمة. فهي تذكر بأن المرأة السعودية قادرة على إدارة، ليس المنزل فقط، بل الشركات العملاقة أيضا. لا حدود لشكري لها بعد أن أصبح تقدم المرأة السعودية في نقطة اللاعودة'.


جوائز ومناصب

باعتبار لبنى العليان تشغل منصب الرئيس التنفيذي الأعلى لشركة العليان المالية، فهي تتحمل مسؤولية أنشطة العمل التجاري والاستثمارات العائدة لمجموعة العليان بأكملها في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. وهي عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للأعمال، المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وأمينة مؤسسة الفكر العربي. كما تشارك كعضو في مجالس إدارة شركات مختلفة حول العالم منها على سبيل المثال: مديرة غير تنفيذية في شركة دبليو بي بي العالمية للإعلانات والعلاقات العامة، وعضو في مدرسة الاقتصاد القيادية في أوروبا INSEAD ومنذ ديسمبر عام 2004، أصبحت العليان عضو مجلس إدارة في البنك السعودي الهولندي. إلى ذلك، حصدت لبنى عددا من الجوائز على انجازاتها في الحقلين الاجتماعي والاقتصادي. مثلا، فازت في اكتوبر عام 2004 بجائزتين للإنجاز في حقل الأعمال، أعلن عنهما قارتين مختلفتين. إذ قدمت إلى نيويورك في 6 أكتوبر لتسلم جائزة الإنجاز من جمعية المصرفيين العرب في أميركا الشمالية، وقبلها بيومين سميت سيدة الأعمال لعام 2004 في حفل تسليم جوائز الإنجاز في حقل الأعمال العربي في دبي.


شركة العليان المالية في سطور

تأسست شركة العليان المالية عام 1969 وهي تملك وتدير أكثر من 40 شركة تعمل في جميع القطاعات حول العالم. كما تملك حصصا في شركات عالمية كبيرة منها 'ميت لايف' ومجموعة 'كريديت سيوز فيرست بوسطن انترناشيونال'. وحسب مجلة فوربس الأميركية، تتمتع شركة العليان بشراكة استراتجية طويلة المدى مع شركات أميركية مثل مصنع 'كلينكس' 'كيمبرلي كلارك' و'كوكا كولا' و'كزيروكس'. وأسست 'العليان' أخيرا شركة للسمسرة في الرياض بالاشتراك مع بنك 'كريدي سويس'. كما تساهم في أول شركة طيران منخفضة التكاليف في المملكة. وتتضمن الشركة 4 أقسام:1 شركة العليان الاستثمارية: تعتبر من اكبر الشركات السعودية في مجال تملك الاسهم في السوق السعودي. كما تملك مصارف واسهما في شركات الاسمنت. 2 شركة العليان السعودية القابضة: تشرف على جميع العمليات التجارية لمجموعة شركات العليان العاملة في مجال التصنيع وتقديم الخدمات في السعودية والشرق الأوسط. ويفوق عدد هذه الشركات الأربعين.3 شركة الاستثمار في الإصدارات الخاصة: أي ما يتعلق بالشركات التي تملك فيها المجموعة حصة الأقلية مثل شركة كابيتال يونيون و'الشركة المالية المصرية'.4 شركة العليان العقارية: تأسست بهدف مساعدة شركات المجموعة للحصول على العقار المناسب لنشاطها. وفيما بعد بدأت تنفيذ بعض النشاطات التجارية والعقارية المحدودة خارج إطار شركات المجموعة. أما خارج المملكة، فتعتبر شركة العليان المالية التي تديرها لبنى مستثمرا ماليا في أسواق الأسهم والسندات، كما تساهم في الإصدارات الخاصة والاستثمارات المباشرة. ومكاتبها تنتشر في الرياض وجدة والخبر وأثينا وفيينا ولندن ونيويورك.


بطاقة هوية

الاسم: لبنى سيمان العليان

تاريخ ومحل الولادة: 1956- السعودية

الشهادة الجامعية: ماجستير في التمويل الدولي

. المهنة:الرئيسة التنفيذية لشركة العليان المالية

الحالة الاجتماعية: متزوجة، أم ل3 بنات

Comments

Anonymous said…
nice one
مخلص said…
ما شاء الله .. الله يحفظها

Popular posts from this blog

إمبراطورية عائلة الفهيم قيمتها مليار دولار

طلال خوري: أخذت من والدي 150 مليون درهم عام 1998 خسرت أغلبها في سوق الأسهم

المغربي السولامي رحال : من العلف...لأكبر ممون حفلات