قصص نجاح مليارديرات المغرب

لعل الخيط الفاصل الذي يربط بين الحالات التي سوف انشرها ، " لأشخاص استطاعوا بناء ثروة مالية كبيرة، هو أن هؤلاء استطاعوا أن يكونوا ثروة مالية كبيرة من الصفر.

حكايات صعبة التصديق لأشخاص كانوا يعيشون على عتبة الفقر، قبل أن تبتسم لهم الدنيا ويصبحون من أكبر أثرياء البلد. فإذا كان البعض منهم قد ساهمت إلى جانبه الظروف السياسية التي كان يمر منها المغرب آنذاك، عبر شراء أراضي فلاحية من المعمرين مباشرة بعد استقلال المغرب، ، فإن مصدر ثروة التازي يعود بالأساس إلى أفكار متجددة استطاع بها الرجل أن يغزو الأسواق المغربية بمنتوجات جديدة بدءا من المشطة إلى "صوف النصارى". لكن تبقى حالة ميلود الشعبي حالة متفردة بحكم المسار الذي قطعه الرجل قبل أن يتربع على واحدة من أكبر المؤسسات المالية في المغرب.

ليس وحده الماضي الذي يؤلف بين العشر حالات التي تناولتها". هناك ما هو أهم، فمعظم هذه الحالات مازالت ملتزمة بمبدأ العصامية ولم تلجأ إلى دعم الدولة من أجل تنمية ثروتها، كما هو الشأن بالنسبة إلى الشعبي الذي يرفض لحد الساعة إقامة مشاريعه السكنية فوق أراض للدولة. فيما فضل البعض الآخر الانشغال التام في العمل والابتعاد عن "الأضواء"، والحال هنا ينطبق إلى حد كبير على وضعية عبد العزيز التازي.

Comments

Ali said…
تلهمني هذه القصص وتدفعني للتغيير من نفسي لعل أحظى بنفس حظهم، وفي هذا السياق، أشارك في الوقت الحالي في برنامج ماجستير إدارة الأعمال الدولي في الإمارات والذي وسع مداركي وجعلني أرى الأمور بوجهة نظر مختلفة، وفادني على المستوى الشخصي والعملي بشكل كبير، وأتمنى لو يمكنني تحقيق النجاحات مثل هو المليارديرات

Popular posts from this blog

الملياردير السعودي سليمان الماجد.. صقر عقاري يحط حيث الصيد الثمين

المغربي السولامي رحال : من العلف...لأكبر ممون حفلات

طلال خوري: أخذت من والدي 150 مليون درهم عام 1998 خسرت أغلبها في سوق الأسهم