علي الكمالي .. إماراتي تحول إلى مليونير بفضل المؤتمرات
لم يكن يعرف كيف يكتب رسالة اقتصادية أكثر من 7000 آلاف يوم مرت على تأسيسه شركة "داتاماتكس"، لتنظيم المؤتمرات والمعارض، وهذا "المحرك الألماني" لا يزال يعمل بطاقة التشغيل في اللحظات الأولى للانطلاق.ففي يوم واحد يمكنه أن يستقبل وفدا من بريطانيا في مكتبه المطل على شارع الشيخ زايد بدبي، والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور مؤتمر دولي، والعودة إلى مكتبه من جديد دون أن يمر ببيته في الراشدية.ومنذ تأسيسه "داتاماتكس"، كان هدفه -وما يزال- تأصيل ثقافة المعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج، وقال عنه مراقبون وخبراء "إنه يزرع الريش عبثا في مهب الريح". إلا أن الكمالي حقق النتائج المتوخاة في أغلبها، ودخل عالم المليونيرية، من باب كانت الحكومات تخاف أن تدخل منه، لتكاليف المرور العالية، والنتائج غير المضمونة، ونسبة المخاطر المرتفعة وجبة كنتاكي وفكرة عظيمة بدأت قصة نجاح الكمالي من فكرة، عندما خرج ومُدَرِّسه من دورة تدريبية إلى شارع الضيافة في دبي لتناول وجبة من "دجاج كنتاكي"، فسأل المدرس الهندي الجنسية طالبه علي، لماذا لا تؤسس شركة تعمل في مجال تقنية ال...