Posts

Showing posts from March, 2009

الطيب اردوغان بطل سيخلد التاريخ اسمه بأحرف من نور

Image
الطيب اردوغان بطل سيخلد التاريخ اسمه بأحرف من نور رجل حكومة وسياسة ومواقف لم يستطع تمالك نفسه حين خرج من مبنى رئاسة البلدية عام 1999 إثر الحكم بحبسه لمدة سنة، فوجد فتى في الرابعة عشرة يركض إليه على كرسي متحرك؛ ليقول له: "إلى أين رئيسنا؟.. لمن تتركنا؟!"، يقول أردوغان: "فرّت الدموع من عيني، ولم يكن بوسعي غير التماسك أمام الصبي، وطمأنته، ثم قبّلته". لم يتخلف أردوغان يومًا عن واجب العزاء لأي تركي يفقد عزيزا ويدعوه للجنازة، مثلما لبى الكثير من دعوات الشباب له بالمشاركة في مباريات كرة القدم. اقترب "طيب" من الناس.. ربما يكون هذا هو السر في أنْ منحه الناس حبًّا جارفاً لم تعرفه تركيا منذ سنين طويلة فيما يتعلق برجال السياسة والحكم. إن خطه السياسي ومسيرته العملية قد سبق لنا التطرق لها من قبل، لكن ما يهمنا أن نتحدث عنه الآن هو ما الذي جعله يحصد كل هذا الحب؟ وسط الفقراء نشأ.. وبالإيمان نجح ما خطر ببال أحد من أهالي حي قاسم باشا الفقير بمدينة إستانبول أن يصبح أحد أبنائه رئيسا لبلدية المدينة، فضلا عن أن يكون رئيسًا لأكبر حزب سياسي بتركيا؛ لذا فقد سهر أهالي الحي حتى ال

الفلسطيني جلال حواري رائد في استخدام البكتيريا لمكافحة التلوّث البيئي

Image
سجّل 7 براءات اختراع وقدّم 16 دراسة في الكيمياء العضوية... الفلسطيني جلال حواري رائد في استخدام البكتيريا لمكافحة التلوّث البيئي وُلِد جلال حواري في قرية سباسطية – قضاء نابلس في الضفة الغربية في مطلع الخمسينات من القرن الماضي. وترعرع في كنف عائلة فقيرة. أنهى علومه الابتدائية والثانوية في نابلس ثم انتقل إلى الاردن لمتابعة مساره العلمي. وحصل من الجامعة الأردنية على شهادة الماجستير في الكيمياء عام 1972. كيمياء الكائنات الحيّة بفضل تفوّقه ومثابرته على الاتصال مع المؤسسات العلمية الغربية، تلقى حواري منحة من احدى المؤسسات التعليمية البريطانية، خلال عمله مُعيداً في الجامعة الأردنية في عمان. وهيأت المنحة له سبيل متابعة دراسة الدكتوراه في جامعة لندن. وكذلك دفع تفوقه علمياً الجامعة الأخيرة إلى تكليفه إنجاز سلسلة من البحوث استغرق انجازها سنتين، أظهر خلالهما ما يختزن من مواهب وكفاءات كانت كافية لكي تمتد شهرته إلى المؤسسات العلمية في كندا وأميركا، ما فتح له الباب لتحقيق المزيد من الطموحات أكاديمياً وعلمياً. فبعد أربعة أعوام من بحوثه في «المعهد الوطني للبحوث - كندا» Centre de Recherche National - Ca

العماني محمد البرواني خسر ثروته في المقاولات فتحول إلى بارون نفط عالمي

Image
حياته مليئة بالإصرار والكفاح والعناء ... بداية حياته خسارة رأس ماله في المقاولات ثم بدأت حياة النجاح والتميز إلى أن أصبح من عمالقة رجالات النفط في العالم محمد البرواني في سطور : ولد محمد بن علي بن محمد البرواني في 1951، ودرس الابتدائية في زنجبار بشرق إفريقيا، ثم الثانوية العامة من الكلية الأمريكية بمصر عام 1970، ودرس البكالوريوس في العلوم العامة تخصص الكيمياء والأحياء في أمريكا عام 1975، كما درس ماجستير هندسة النفط في بريطانيا عام 1978. بداية مشوار المجد : يقول البرواني "في البداية لم أكن مهندس نفط ؛ إذ كنت أحمل بكالوريوس في العلوم العامة، لكني كنت مصرا على أن أجد عملا في إحدى شركات النفط". ثم عدت إلى عُمان عام 1975، ووفقني الله سبحانه وتعالى للعمل في شركة تنمية نفط عمان، الشركة التي لها الفضل في تدريبي المتواصل حتى حصلت على الخبرة الواسعة في مجال النفط، إذ إنها قامت بابتعاثي إلى هولندا في البداية، ثم عدت إلى عمان وقمت بتطبيق ما تعلمته. بعدها قررت الشركة ابتعاثي إلى بريطانيا لإنهاء درجة الماجستير في هندسة النفط، وبعد الماجستير عملت في وظيفة مهندس نفط في شركة تنمية نفط عمان