Posts

Showing posts from April, 2008

المليونير شامي الحسني:عملت بنصف ريال يومياً ..؟

Image
دفع اليتم المبكر وظروف الحياة الصعبة الشيخ شامي الحسين الحسني رجل الأعمال السعودي إلى الانخراط في مجال العمل مبكرا، وهو في السابعة من عمره، بأجر نصف ريال في اليوم، حيث عمل في زراعة الحبوب وحصادها وكذلك رعي الأغنام والماشية، حيث كان يجب عليه أن يعمل بعد وفاة والده وهو في سن الثالثة، وعلى الرغم من حبه للتعليم فلم يستمر في التعليم سوى 8 أشهر، حيث حالت الظروف بينه وبين الدراسة. زاده اليتم المبكر إصرارا على العمل والنجاح، عيناه منذ الصغر كانتا تتجهان صوب جدة والرياض، حيث تتوفر فرص العمل والأموال. عمل في جدة في البناء وحراسة العمارات، وفي الرياض والمنطقة الشرقية امتهن الطباعة وأحبها، وذهب طموحه إلى أن يمتلك مطبعة. لم يقتصر نشاط الشيخ الحسني على الطباعة، بل تعداها إلى السياحة والعقارات، وتوسع في نشاطه إلى دول مثل أستراليا وتايلاند والسودان. أول راتب نصف ريال يقول الحسني "إن أول راتب تقاضاه هو نصف ريال من عمله في زراعة الحبوب وحصادها، وكان الغداء والفطور على صاحب العمل، وكنت أعمل وأرجع إلى البيت، وإذا كان العمل بعيدا عن البيت أرجع إلى عمتي نهاية الأسبوع، وأما التعليم

رجل الأعمال البحريني داداباي ينطلق من محل صغير إلى أبراج اللؤلؤ

Image
أول من أسس فندق 4 نجوم يسعى لبناء مساكن لمحدودي الدخل لا يدَّعي رجل الأعمال البحريني محمد داداباي، أول من أسس فندق 4 نجوم في بلاده، أنه بدأ حياته من الصفر، كما فعل آخرون بحكم أن والده كان يمتلك محلاً للهدايا والقرطاسية بشارع الشيخ عبد الله بالمنامة، لكنه يعتقد أن رحلته إلى اليابان في عام 1968 كانت البداية الحقيقة لمشواره في دنيا المال والأعمال.. كانت الرحلة للمشاركة في المعرض الشهير حينها "أكسبو سفنتي" في اليابان، واستغل داداباي فرصة تواجده في اليابان ليشتري بعض البضائع والمنتجات لمحل والده الصغير.. كانت تلك البضائع فاتحة خيرٍ كثيرٍ للمحل، وكانت الرحلة بمثابة اكتشاف للعالم بالنسبة له، وحافزا قويّا لتطوير توجهاته وأفكاره المستقبلية. يقول المليونير ورجل الأعمال البحريني محمد داداباي لـ"لأسواق نت" بدأت مشواري العملي في فترة الخمسينيات، وذلك في محل والدي، وكنت حينها لم أتعد الثانية عشرة من العمر، وبالرغم من حداثة تجربتي في الحياة إلا أنني كنت على يقين من أن الخطوات المدروسة تساهم في تحقيق النجاح المرجو. ويضيف كان والدي رجلاً محبًّا للعلم، ولكوني الابن الأك